هل ننتظر ولى العهد قريبا؟أحب الأطفال جدا، ومتشوقة لسماع كلمة ماما، لكن تربية الأطفال مسئولية لكى يصبح انسانا صالحا فى المجتمع لذلك لن أفكر إلا فى عدد قليل من الأطفال.. وقد اتفقت أنا وأحمد أن نؤجل هذا الموضوع قليلا، حتى أنتهي من ارتباطاتي الفنية، وأتفرغ للأمومة، لأني أريد أن يأتي عملي على حساب ابني أو بنتي.
وما موقفك من قرارات نقابة الممثلين فى مصر الأخيرة؟أعتقد أن د. أشرف زكى تحمس لهذه القرارات لأنه يرى فيها الصالح العام للفن المصرى، وأنا لا أملك حق الاعتراض عليها واحترمها، فمنذ مجيئى إلى مصر منذ 8 سنوات وأنا حريصة على احترام هذه النقابة ودائمة اصدار تصاريح قانونية مؤقتة مقابل الرسوم المقررة، وذلك يعكس احترامى لمصر، وحتى لا أكون ضيفة غير مرغوب فيها.
بعض الفنانات العرب لم يرضيهن استثناءك أنت ونور من قرارات النقابة.لا أتصور أننى استثنيت لأنى متزوجة من مصرى فنور مثلا تم استثناؤها وهى ليست متزوجة مصرى، الاستثناء حدث لى تقديرا لموهبتى ولا مجال هنا للغيرة من أحد لأننى -أنا ونور- اثبتنا تواجدنا خلال 8 سنوات أو أكثر على الساحة السينمائية وقد شهد لنا الجميع بذلك.
وهل ذلك يعنى أنك لن تتضامنى مع زميلاتك الاخريات؟لا.. لن أتخلى عنهن، لكن أنا ضد التعصب للجنسيات فهن زميلات لى فى الموهبة وليس بالجنسية، واعتقد أن د. أشرف زكى لا يستطيع أن يتجاهل المواهب.
بماذا تفسرين قلة ايرادات أحدث أفلامك «جنينة الاسماك»؟الفيلم ليس تجاريا.. إنه حالة خاصة يحمل مشاعر تثير الوجدان ولا يحمل -كغيره- خطابات أو توجيهات وهذه النوعية لها جمهور خاص بدليل أنه لم يطبع منه إلا 7 نسخ فى حين يطبع من أفلام أخرى 80 نسخة، لقد توقعنا الا يستمر عرضة أكثر من اسبوعين ومع ذلك هو الآن فى اسبوعه الرابع.
لماذا تأخرت خطوة إقبالك على الدراما التليفزيونية؟اتخاذ القرار نفسه استغرق منى من 4 إلى 5 سنوات فقد كنت مترددة وكل عام أقول العام القادم ودائما أجد نفسى خائفة من هذه الخطوة إلى أن شعرت هذا العام بأننى وصلت لمرحلة تجعلنى أدخل بيوت الناس دون أن أكلفهم عناء السؤال عن اسمى او شخصى وأضمن أيضا الا أكون ضيفة ثقيلة عليهم من خلال مسلسل «بعد الفراق».