الأهلي علي قمة اللقب الرابع
هزم الألمونيوم بالثلاثة .. وتصدر الدوري
بثلاثية نظيفة في مرمي الألمونيوم عاد الأهلي لمكانه المفضل واسترد قمة الدوري العام باحتلال المركز الأول برصيد 27 نقطة وبفارق الأهداف عن طلائع الجيش.
والمنتظر ألا ينزل الأهلي عن هذه القمة ليس لأنه يفوز فقط ولكن لأن كل منافسيه يلعبون لصالحه فالبعض ينهزم والآخر يتعادل ولسان حالهم يقول الكل يوسع للبطل حامل اللقب في المواسم الثلاث الماضية.
برغم أن الأهلي فاز بثلاثة أهداف.. اثنان لأبوتريكة وواحد لمتعب إلا أن المباراة جاءت في مجملها متوسطة المستوي في الشوط الأول وضعيفة في الثاني.
لعب الأهلي في الشوط الأول مباراة من جانب واحد فتحكم وسيطر وسجل هدفين وأضاع أكثر منهما وكان بإمكان الفريق تسجيل عدد كبير من الأهداف لاسيما وأن الألومنيوم كان مستسلماً منذ أول لحظة ولم تبد منه أي مقاومة لا في الهجوم أو الدفاع.
وأجاد حارس الألمونيوم محمد خلف وأنقذ فريقه من أكثر من هدف مؤكد.
عاب الأهلي عدم التحرك من علي الجانبين خاصة الجهة اليمني برغم سهولة المباراة لذا استبدل جوزيه أحمد عادل ودفع بزميله أحمد بلال بدلاً منه.
فريق الألمونيوم لم يقدم شيئاً يذكر إلا في بعض اللحظات من الشوط الثاني ولم يكن له سوي هجمتين فقط علي مرمي عصام الحضري طوال اللقاء مما يؤكد سلبية هجومه ولم يكن للفريق أي شكل لا دفاعاً ولا هجوماً.
ولولا تراخي نجوم الأهلي في الشوط الثاني بعد الاطمئنان لتحقيق الفوز لمنيت شباك محمد خلف بمهرجان أهداف.
أحداث اللقاء
أما عن أحداث اللقاء فقد بدأ الشوط الأول بضغط أهلاوي منذ اللحظة الأولي والذي كاد يسفر عن هدف مبكر نتيجة ارتباك من الحارس محمد خلف الذي سدد كرة أعادها إليه الدفاع واصطدمت في جسد محمد بركات وعلت في الهواء باتجاه المرمي لولا أنه عاد وأمسك بها.
بعدها ينطلق شادي محمد الذي بدأ في الزيادة للأمام لعدم وجود ضغط هجومي من الألومنيوم ولعب عرضية سددها عماد متعب وأخرجها هاني بركات من علي خط المرمي.
في الدقيقة 11 يسدد إينو كرة جميلة مفاجئة يخرجها محمد خلف ببراعة إلي ضربة ركنية ويرد أشرف عزب بعيداً عن مرمي الحضري.
يحتسب الحكم ضربة جزاء في الدقيقة 22 نتيجة جذب عماد متعب من المدافع محمود الحسن بدون كرة داخل المنطقة يتصدي لها أبوتريكة محرزاً أول أهداف الأهلي.
يلعب إينو كرة بينية من خلف المدافعين لم يتوقعها بركات الذي لحق بها بصعوبة لحظة خروج حارس الألومنيوم لكنها تخرج بعيداً عن المرمي.
يقطع أحمد شديد الكرة ويصنع هجمة مرتدة ويلعب عرضية تصل لبركات يسددها في دفاع الألومنيوم.
بعدها مباشرة يلعب أحمد شديد عرضية تذهب إلي بركات يمررها تجاه المرمي تصل إلي متعب لا يجد صعوبة في هز الشباك مسجلاً الهدف الثاني للأهلي.
يدفع مانويل جوزيه المدير الفني للأهلي بالمهاجم أحمد بلال بدلاً من أحمد عادل في الدقيقة 38 بعد تأكده من عدم وجود أي أنياب هجومية للألمونيوم باحثاً عن مزيد من الأهداف.
كاد بلال يسجل من أول كرة يستلمها لولا أنه سدد مباشرة قبل أن يتخذ الزاوية المناسبة للتصويب علي المرمي.
هات وخد بين أبوتريكة وأحمد بلال ولكن أبوتريكة يلعبها في النهاية بصورة غير جيدة ويمسك بها الحارس قبل متعب الذي أهدر هدفاً قبل النهاية بثوان بتسديدة ضعيفة في يد محمد خلف.
الشوط الثاني
أجري صبري المنياوي المدير الفني للألومنيوم تغييرين مع بداية الشوط الثاني حيث دفع بكل من محمد عبدالقادر ومصطفي بديوي بدلاً من أحمد محسن ومصطفي عباس مع تعديل تكتيكي بعودة أشرف عزب لخط الدفاع لمواجهة الزيادة العددية لمهاجمي الأهلي.
يستمر الأهلي في هجومه ويحاول اختراق دفاعات الألمونيوم بحثاً عن الهدف الثالث وكاد أشرف عزب يحرزه في نفسه عندما لعب الكرة برأسه لحظة خروج محمد خلف الذي تمكن من الإمساك بها.
يهبط اداء الأهلي في المباراة بشكل واضح ويعجز مهاجموه عن اختراق دفاعات الألومنيوم فتكون فرصة للصعايدة للوصول إلي مرمي الحضري الذي لم يختبر طوال الشوط الأول ومن هجمة مرتدة ينطلق حسن جمعة ويقتحم منطقة الجزاء بعد فشل إينو في اللحاق به ويلعبها بجوار القائم الأيسر.
يدفع جوزيه بالأنجولي فلافيو بدلاً من عماد متعب لتنشيط الهجوم المتراخي بشدة في الدقيقة 23 لزيادة رصيد الأهداف الأهلاوي في شباك الألومنيوم.
يضيع هدفان من الألومنيوم في دقيقة واحدة الأول من رأس كريم عبدالحكيم وارتدت كرته من القائم والثاني من تسديدة محمد عبدالقادر التي اصطدمت بأحد مدافعي الأهلي وتخرج بجوار القائم.
يفض أبوتريكة الاشتباك ويقضي علي أي آمال للألومنيوم بإحراز الهدف الثالث وهو الأجمل من تمريرة أحمد بلال الذي أصبح مميزاً في صناعة الأهداف لزملائه.
ينزل أنيس بوجلبان بدلاً من أحمد شديد الظهير الأيسر لاستغلال إمكانياته الهجومية في مزيد من الضغط علي الألمونيوم.
يحاول حسن جمعة الاختراق من الجهة اليمني للأهلي وينجح بمجهود فردي ويصل لمرمي الحضري ويسدد بجوار القائم.
يرد أنيس بوجلبان بالكرة التي تلقاها من فلافيو داخل المنطقة يلعبها بذكاء لكنها تعلو العارضة بسنتيمترات ويستخلص فلافيو إحدي الكرات من وسط ملعب الألومنيوم ويمررها إلي بركات يلعبها عرضية يشتتها الدفاع.
ينزل تامر درويش بدلاً من حسن جمعة للتأمين الدفاعي في وسط الملعب وكان آخر أوراق المنياوي.
تمر الدقائق الأخيرة المتبقية في الشوط الثاني الممل الخالي من أي متعة ثقيلة بدون أي فرص ضائعة عدا تسديدة عن كريم عبدالحميد التي تصدي لها الحضري وحولها لضربة ركنية وهي الكرة الوحيدة التي كانت اختباراً للحضري طوال اللقاء