الكاتب إيرفين ويلش قام بتأليف قصة فيلم عن السجين الاسكتلندي الشهير الذي امضى نحو 20 عاما في السجون الامريكية كيني ريتشي ويعرض الفيلم لاول مرة في مهرجان ادنبره السينمائي الدولي.
وتتركز قصة الفيلم القصير على كفاح ريتشي للتكيف مع الحياة منذ إطلاق سراحه من السجن الامريكي في يناير .. ويقول السجين السابق العاطل حاليا عن العمل إنه يود أن يعثر على وظيفة "ممثل".
وقد صور الفيلم الشهر الماضي في دالري في ادنبره حيث يعيش ريشي ، وقد التقى المؤلف ويلش وفريق عمل الفيلم مع السجين السابق في شقة والدته. ويقص ريتشي نفسه في الفيلم معركته مع الاحباط منذ ان اطلق سراحه في يناير الماضي.
يذكر أن منظمة العفو الدولية كانت قد وصفت محنة ريشي بأنها اكثر القضايا الكاشفة عندما تتجسد البراءة ونصادفها على قوائم الموت.
ولد ريتشي في هولندا لام اسكتلندية واب امريكي وعندما بلغ سن 18 عاما ترك منزل امه في ادنبره في عام 1982 ليقيم مع والده في اوهايو حيث انضم للبحرية الامريكية.
ووصف نفسه بأنه كان "رجل همجي" له " دماغ مهووسة" في تلك الايام. وكان يتعاطى الكحوليات ويتعارك لاتفه الاسباب.
وكان يخطط للعودة الى اسكتلندا في يوليو عام 1986 عندما القي القبض عليه في جريمة قتل طفلة عمرها عامين توفيت في حريق في شقة امها في كولومبس جروف. وزعم الادعاء أن ريتشي اضرم الحريق ليقتل صديقته السابقة وعشيقها الجديد اللذين كانا يقطنان في الشقة في الطابق الاول وقد حكم عليه بالاعدام في يناير عام 1987.
وفي عام 1996 استعد ريتشي لحبل المشنقة ولكن وبعد تغيير المحامي الذي يدافع عنه لارتكاب الاول اخطاء كشف عنها المحامي الجديد ومنذ عام 1997 وهو يقود معركته للحصول على البراءة والتي نالها في يناير الماضي فقط